يا
للعجب !انتبه
لهذا المقال الذي تم نشره في الفقرة الأسبوعية من مجلة الطبيعة Nature في السابع من مارس سنة 2012بعنوان "بخصوص صعوبة زيادة التعقيد في الأسنان" تمت كتابته من طرف إيني
هارجينماء و آخرون (Enni Harjunmaa). فالفرضية التي يطرحها المقال تعتبر هامة بشكل كبير و تطرح جدلا
حقيقيا. فالكاتب يقدم كدليل على ذلك أن الحيوانات (الثدييات) التي تم ملاحظة
تأثير الطفرات في أسنانها فهي تظهر بشكل ثابت انخفاضا في التعقيد و ضياعا في
البنية، إلخ. و ما لم يتم ملاحظته أبدا هي الزيادة في التعقيد (كظهور تغيرات جديدة
في تاج الأسنان).
و
إذا أردنا التعبير عن ذلك بلغة أكثر سذاجة، فهم يقولون على أن تدمير الشيء يعتبر
أسهل بكثير من بنائه:
"خلاصة
الأمر، فإن غياب متحولات معقدة، و التعقيد الكبير الذي يتم الحصول عليه عند تعديل
أكثر من مسار واحد، و عدم وجود اختلاف مماثل في المجموعات الطبيعية فإن كل شيء
يشير إلى التوجه ضد زيادة التعقيد في الأسنان. فحتى نماذج التطور الكبروي السائدة
تشير إلى أن العوامل البيئية كانت أكثر من مناسبة لزيادة التعقيد في الأسنان. و التأثير
الممكن للتحيز ضد تكون تيجان أسنان جديدة يمكن أن يشكل هو نفسه، عندما يكون كل شيء
متساويا، الزيادة في التعقيد السِّنِّي التي بإمكانها أن تَكُون أقل بُطأًً من النقصان.
بطبيعة الحال، فلا زال يجب اكتشاف جينات هذا التعقيد التي ربما سيكون بإمكانها
زيادة عدد تيجان الأسنان بشكل فردي. إلى حتى إيجاد دليل جديد فنحن نقترح أن
الأسنان و البنيات البيولوجية بشكل عام يميلون نحو إتباع اقتصاديات التشوير عندما
تتطلب الزيادة في التعقيد تغيرات عديدة في تنظيم التطور بعيدا عن التنوعات العادية
في مجموعة ما."
"فالزيادة
الجوهرية في التعقيد تستلزم أيضا حدوث تغيرات آنية في عدة مسارات مُشَوَّرَة (أو
تغيرات عديدة في مسار واحد). فاستلزام التغيرات العديدة يمكن أن نقارنه ب "اقتصاد التشوير" الذي ربما تقوم
فيه الزيادة في التشوير عبر مسار واحد بتقليص الإشارات الأخرى الضرورية لإنتاج
العدد الكافي من تيجان الأسنان. إذا تحدثنا جينيا فهذا سيقترب من التأثير متعدد الجينات."
هذا
هو بالضبط ما كان يؤكده ميشيل بيهي خلال الخمس سنوات الأخيرة. و كخلاصة، فهذا هو
دليل التصميم الذكي في كل شيء ما عدا في الإسم –عدة طفرات مستقلة و متناسقة يعتبر
أمرا بعيد الإحتمال، لذلك لم يتم ملاحظة ذلك قط-.
تمة الترجمة من:
http://www.evolutionnews.org/2012/03/from_nature_an057181.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق